parallax background

المخطط التنموى للواحات المصرية

الجزء الأول: الملامح العامة والصلاحيات البيئية لتنمية الواحات

  • استهدف المخطط الإستراتيجي القومي للتنمية العمرانية لمصر 2052 التوسع في تنمية مناطق عمرانية جديدة لجذب السكان والأنشطة خارج الوادي والدلتا بما يهدف الى اعادة توزيع السكان والأنشطة لتحقيق التوزان العمراني والمكاني والتوزيع العادل لثمار التنمية على كامل مسطح الجمهورية.
  • وفي إطار ما طرحته استراتيجية التنمية لمصر 2030التى تم إطلاقها في فبراير 2016، وتأكيداً على مستهدفات برنامج الحكومة الذى تم اقراره من البرلمان المصري في مارس 2016، فقد تم التأكيد على تفعيل مخرجات المخطط الإستراتيجي القومي من خلال آليات لتنفيذ تلك المخرجات من مشروعات. ومن ضمن تلك الآليات إعداد المخططات الإستراتيجية لمناطق التنمية ذات الأولوية بما يضمن تعظيم الاستفادة من إمكاناتها الواعدة في التنمية من خلال طرح مجموعة من المشروعات الاقتصادية الاستثمارية في إطار الخصوصية البيئية التي تتمتع بها.
  • وفي ضوء ذلك تقوم الهيئة بإعداد المخطط الإستراتيجي لتنمية الواحات المصرية كأحد المناطق ذات الأولوية المطروحة بالمخطط القومي للتنمية العمرانية لمصر 2052.

التعريف بالواحات

يتناول المخطط الإستراتيجي دراسة النطاق الأقليمي للواحات المصرية التالية

التعريف بالواحات

موجهات تنمية مناطق الواحات في إطار الدراسات السابقة

المقومات والخصائص القطاعية لمناطق الواحات

الملامح الطبيعية والبيئية للواحات

تمتاز بأنها أكثر واحات العالم تنوعاً

ما بين حياة البدو ورحلات السفاري في الصحراء والسياحة العلاجية.

أهم ما يميز الواحات بمصر وجود الربط بينهم

مما كان له أثر فعال في جذب سائحي السيارات

تقع الواحات في النظام البيئي الصحراوي

  • ارتفاع درجة الحرارة وقلة الأمطار والرطوبة
  • ندرة الغطاء النباتي وندرة الكائنات الحية الحيوانية
  • معظم المناطق الصحراوية تتميز بأنها ذات تصريف مائي داخلي
  • سطحها يتميز بوجود الرمال إضافة إلى الحصى والصخور الرسوبية أحيانًا

تتميز الواحات بطبيعتها الخلابة

ففي بحر الرمال تتشكل الكثبان الرملية إلى أشكال رائعة، وتنخفض الأراضي بالواحات بما فيه الكفاية للوصول للمياه الجوفية بسهولة،

تتكون هذه الواحات في شكل قوس من سيوة في الشمال الغربي بالقرب من الحدود الليبية، إلى الواحات البحرية، الفرافرة، الداخلة، ثم الخارجة في الجنوب
المخطط التنموى للواحات المصرية

الواحات البحرية


  • تعتبر من الواحات الخصبة تمتلئ بالنخل والتمور، والزيتون والأعناب، وتضم حوالي 400 عين كبريتية ومعدنية الدافئة والباردة، وسلاسل جبال، وكثبان رملية، وتبعد عن القاهرة نحو 365 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من الجيزة يوجد بها الأثار الفرعونية والرومانية بمنطقتي القصر والباويطى كما توجد أيضاً أماكن لصيد البط والغزال.
  • تضم منطقة الواحات البحرية العديد من الموارد الاقتصادية الهامة مثل أشجار النخيل الذى يصل عددها إلى حوالى ½ مليون نخلة والتي تنتج حوالى 25 ألف طن من أجود أنواع التمور سنوياً وكذلك أراضي الاستصلاح الزراعي والتي تقدر بحوالي 22 ألف فدان
  • تضم منطقة الواحات البحرية العديد من الموارد الاقتصادية الهامة مثل أشجار النخيل الذى يصل عددها إلى حوالى ½ مليون نخلة والتي تنتج حوالى 25 ألف طن من أجود أنواع التمور سنوياً وكذلك أراضي الاستصلاح الزراعي والتي تقدر بحوالي 22 ألف فدان
  • لها أهمية عالمية
  • اكتشاف حفريات ثاني أضخم ديناصور في العالم
  • منطقة أبحاث علمية
المخطط التنموى للواحات المصرية

واحة سيوة


  • هي واحة في قلب صحراء مصر الغربية، تقع على مسافة 820 كيلومترا جنوب غربي القاهرة قرب الحدود مع ليبيا وواحة سيوة هي الأبعد بين الواحات الأخرى، وهي محمية معلنة بقرار رقم 1219 لسنة 2002.
  • مناخها قاري شديد البرودة شتاء وشديد الحرارة صيفا ومعتدل في الربيع والخريف
  • المنطقة لها جذب سياحي فهي تتميز بجمال الطبيعة وتحتوى عدد من المقومات:
    • تتميز بكثرة أشجار النخيل والزيتون حول بحيرات المياه العذبة والمالحة وكثبان رملية عملاقة
    • السياحة العلاجية من خلال الرمال البيضاء التي قادرة على علاج الكثير من الأمراض الروماتيزمية وآلام المفاصل وآلام العمود الفقري
    • عيون المياه الطبيعية التي تستخدم للعلاج الطبيعي مثل حمام كليوباترا
  • يشمل التنوع البيولوجي في الواحة 53 نوع من النباتات، 28 من الثدييات البرية بما في ذلك 8 أنواع نادرة مهددة بالانقراض (مثل الفهود والضباع المخططة والغزل المصري والثعلب الأحمر والقط البري...) كما أنها تعتبر مأوى للعديد من الطيور المهاجرة من أوربا وأسيا
المخطط التنموى للواحات المصرية

واحة الفرافرة


  • تقع على بعد 320 كم شمال غرب الداخلة، 170 كم جنوب الواحات البحرية ويمكن أن تصلح لسياحة السيارات والسفاري بالطريق الدائري الذى يربط بينهما ويوجد بها قصر الفرافرة مبنى بالطوب اللبن وقصر أبو منقار وهى بقايا أبنية ترجع إلى العصر الروماني.
  • يتوسط الواحة الهضبة الوسطى والصحراء الغربية، ويمتد بين دائرتي عرض 62.5، 27.5 شمالاً وخطى طول 27، 29 شرقاً، ويقدر طولها من الشمال على الجنوب بنحو 150 كم ويصل عرضها عند خط عرض قصر الفرافرة 90كم، ويصل أقصى عرض له في الجنوب 135 كم.
  • وإلى الغرب من هذه الواحة يوجد منخفض واسع، ويفصل بين المنخفضين هضبة جيرية أيوسينية هي هضبة القس أبو سعيد يصل طولها إلى 75 كم ولا يتعدى عرضها 30 كم، ويتراوح منسوبها بين 300، 350 متر فوق مستوى سطح البحر.
  • توجد في وسط الفرافرة بقايا قصر مشيد بالطوب اللبن وبها بضع مقابر أخرى.
المخطط التنموى للواحات المصرية

واحة الداخلة


  • تعتبر العاصمة الثانية لمحافظة الوادي الجديد وعاصمتها (موط) وتقع على بعد 200 كم شمال غرب الخارجة، تمتد نحو 80 كم من الشرق إلى الغرب و25 كم من الشمال إلى الجنوب، وتقع على الطريق الواصل بين الفرافرة شمالا والخارجة شرقا، وتحتوي على أكثر من 500 ينبوع ساخن وبها عيون أهمها بئر عين الجبل وآبار موط
  • تصل درجة الحرارة فيها إلى ْ 45 درجة مئوية
  • ويوجد بها استراحات سياحية مجهزة بالخدمات السياحية وبها آثار فرعونية وإسلامية
المخطط التنموى للواحات المصرية

واحة الخارجة


  • عاصمة محافظة الوادي الجديد وتقع على بعد 232 كم جنوب أسيوط وتتميز بالعديد من الأثار والعيون والمزارات السياحية مثل بركة السمك، والآبار والعيون الكبريتية الباردة والساخنة التي تصل درجة إحداها إلى 43 ْدرجة وتستخدم في علاج أمراض الروماتيزم والمعدة والبرد والحساسية
  • تمتاز الواحات بمناخها الجاف حيث لا تتعدى درجة الرطوبة 9.5 % في أغلب فترات العام وبجوها المشمس الدافئ مما يؤهلها لكى تكون مشتى عالمياً صحياً
  • يوجد بالواحات الخارجة العديد من الآثار الهامة والمناطق الأثرية ومن أهم معابدها معبد هيبيس ومعبد زيان ومعبد دوش وكلها مشيدة بالحجر الرملي وتغطي جدرانها نقوش عديدة
المخطط التنموى للواحات المصرية

واحة باريس


  • تمتاز الواحات بمناخها الجاف حيث لا تتعدى درجة الرطوبة 9.5 % في أغلب فترات العام وبجوها المشمس الدافئ مما يؤهلها لكى تكون مشتى عالمياً صحياً
  • توجد بواحة باريس مجموعة من العيون الكبريتية والمعدنية التي تشتهر بتميزها من حيث المركبات الكيميائية وعلاجها لبعض الأمراض مثل الروماتيزم والحساسية والتي يتوافد عليها السياح خصوصا من أوروبا

الحساسية البيئية لمناطق الواحات

الضوابط البيئية لتنمية مناطق الواحات