شاركت الهيئة العامة للتخطيط العمراني برئاسة دكتور مهندس مها محمد فهيم رئيس مجلس الإدارة – نائب رئيس لجنة إدارة مشروع بناء القدرات من خلال تطوير البنية التحتية في المناطق الحضرية- في فعاليات حفل الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جي أي زد) مصر تحت عنوان «ادماج التكيف والمرونة المناخية في التنمية الحضرية في مصر»، والذي يهدف إلى تسليط الضوء على موضوع ادماج التكيف مع التغيرات المناخية وتعزيز المرونة والشمول الاجتماعي في التنمية الحضرية في مصر، وهو الموضوع الذي يتناوله مشروع «بناء القدرات من خلال تطوير البنية التحتية في المناطق الحضرية» بتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي والحكومة الألمانية.
كما شارك في الحفل ممثلين من صندوق التنمية الحضرية والهيئة العامة للتخطيط العمرانى، والجهات الحكومية المعنية وشركاء التنمية بالمنظمات الدولية مثل الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي وبرنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية ومكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث.
وجمع الافتتاح شركاء التنمية والجهات المعنية المختلفة في هذا المجال للإعلان عن انطلاق وحدة: الدعم المؤسسي من أجل تعزيز المرونة المناخية والشمول الاجتماعي في التنمية الحضرية التابعة لمشروع بناء القدرات من خلال تطوير البنية التحتية في المناطق الحضرية، بجانب تقديم وعرض المنهج المُتبنى لدعم شركاء المشروع المحليين في ادماج التكيف والمرونة المناخية في التنمية الحضرية في مصر. وكان الافتتاح أيضًا فرصة للتواصل بين الجهات المعنية بهدف تنسيق جهود التنمية المتنوعة.
من جانبها قالت دكتور مهندس مها محمد فهيم، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتخطيط العمرانى ونائب رئيس لجنة إدارة مشروع «بناء القدرات من خلال تطوير البنية التحتية في المناطق الحضرية»، إن لتحقيق التنمية المستدامة، يجب الاهتمام بالبيئة من خلال تطوير المخططات العمرانية المكانية. وان التعاون الجديد من شأنه ضمان مستقبل أفضل لمصر.
وأضافت سيادتها أن الهيئة العامة للتخطيط العمرانى تهتم باقتراح آليات جديدة لتقييم مدى قابلية الأنظمة والمجتمعات المصريه على جميع مستوياتها لامتصاص تبعات وآثار التغيرات المناخية وتعزيز إمكاناتها للتعافى والاسترشاد بتلك الادوات فى عمليات صنع القرار وتحديد أولويات الإجراءات لتعزيز المرونة المناخية بالمجتمعات المصرية.
فيما أعرب كاي أندراشكو، نائب مديرالوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جي أي زد) مصر، عن تقدير الوكالة الكامل للتعاون المثمر مع صندوق التنمية الحضرية والهيئة العامة للتخطيط العمراني على مدار السنوات الماضية والذي نتج عنه إنجازات ملحوظة. وأضاف أنه «استكمالًا لهذا النجاح، ستواصل الحكومة الألمانية دعم شركائها المصريين لضمان مرونة وشمول المدن المصرية ودعم قدرتها على التكيف مع التغيرات المناخية».
من جهته أشار المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية ورئيس لجنة إدارة المشروع، إلى الجهود التي تبذلها الحكومة الألمانية لمساعدة الجهات الحكومية في إدماج التكيف والمرونة المناخية في التنمية الحضرية في مصر. كما أشاد بأهمية الأدوات الجديدة التي سيطرحها المشروع ودورها المحوري لتمهيد الطريق للمزيد من المشروعات المستقبلية التي تتبني مفهوم المرونة المناخية.
يذكر أن الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جي أي زد) نفذت مشروع «بناء القدرات من خلال تطوير البنية التحتية في المناطق الحضرية» بتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي والحكومة الألمانية بالتعاون مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية وصندوق التنمية الحضرية.