أعلنت الهيئة العامة للتخطيط العمراني برئاسة دكتور مهندس مها فهيم، عن بدء العمل على رسم ملامح مستقبل محافظة الإسماعيلية من خلال إعداد مخطط استراتيجي شامل للتنميةالعمرانية. يأتي هذا المشروع، الذي يندرج تحت مظلة “مشروع التنمية المكانية المستدامة S-SpaD 2030″، ليعكس حرص الدولة على تحقيق رؤية مصر 2030 وتوفير حياة أفضل للمواطنين.

وشهد الاجتماع الذي عقد بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة، انطلاق هذا المشروع الحيوي، حيث تم التعريف بفريق العمل المكون من نخبة من الخبراء والاستشاريين من داخل الهيئة وخارجها، والذين سيعملون سوياً على وضع تصور شامل لتنمية المحافظة.

واستعرضت المهندسة منى صلاح فرج، مدير عام الإدارة العامة لتخطيط وتنمية أقاليم شمال الجمهورية ومدير المشروع، الأهداف الرئيسية والجدول الزمني للمشروع، ومنهجية العمل وأهم القضايا التنموية بالمحافظة والإمكانات والتحديات لكل قطاع وأهم المؤشرات التنموية.

وفي خطوة مبتكرة، عرض المهندس محمد سلامة بالإدارة العامة لنظم المعلومات والتحول الرقمي، أسلوب تداول بيانات المشروع بين فريق العمل عبر منصة الهيئة الرقمية، لتسهيل تبادل البيانات والمعلومات، مما يساهم في تسريع وتيرة العمل وتحقيق نتائج أفضل.

واختتم الاجتماع بالاتفاق على بدء المرحلة الأولى للمشروع والتي تشمل “المنظور التنموي ومؤشرات الآداء”.

جاء ذلك بحضور الأستاذة مديحة محمود، المدير التنفيذي لمشروع التنمية المكانية المستدامة، والأستاذة الدكتورة ابتهال عبد المعطي، استشاري التخطيط الإقليمي ورئيس فريق العمل، والدكتور علاء الحفناوي، مدير عام الدراسات البيئية، والدكتور عماد حمدي، مدير عام الدراسات السكانية والاجتماعية، والأستاذة إيمان شوقى، مدير عام الدراسات الاقتصادية، والمهندسة نيللي حلمي، مدير عام الطرق والنقل والمرور، والمهندسة إلهام أنور، مدير عام الكهرباء والاتصالات والطاقة، والمهندسة ريهام السكري، مدير عام مياه الشرب والصرف الصحي والمخلفات الصلبة، والمهندس أحمد دياب، استشارى بقطاع البحوث والدراسات، والمهندسة مروة رجب والمهندسة هبة حسين من قطاع التخطيط القومي والإقليمي.