الوفد المصري يلتقي المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية على هامش الدورة الأولى للمنتدى الحضري الإفريقي

التقي الوفد المصري المشارك في الدورة الأولى للمنتدى الحضري الإفريقي (AUF)، والمنعقد “بمدينة أديس أبابا– أثيوبيا”، السيدة/ آنا كلاوديا روزباخ – المديرة التنفيذية الجديدة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وذلك بحضور السيد السفير/ وائل نصر الدين عطية – سفير مصر في نيروبي ومندوبها الدائم لدى برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، والسيد/ أحمد رزق – مدير مكتب مصر بالبرنامج، والدكتورة/ إدلام يميرو – مدير إدارة العلاقات الخارجية بالبرنامج، وممثلي السفارة المصرية في أديس أبابا.

وقدمت دكتور مهندس/ مها فهيم – رئيس مجلس إدارة الهيئة التهنئة للمديرة التنفيذية بمناسبة توليها المنصب، وأعربت عن تطلعها لاستكمال التعاون المشترك مع البرنامج والذي يمتد لأكثر من 20 عامًا، مؤكدةً على أهمية تعزيز أواصر الثقة والتعاون المشترك بين الحكومات والقطاع الخاص والمنظمات الدولية والإقليمية والمواطنين بهدف تسريع جهود تنفيذ الخطة الحضرية الجديدة، وكذلك هدف التنمية المستدامة رقم ١١ “جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود ومستدامة”، والعمل على الوصول لمدن تحقق مبدأ العدالة لجميع مواطنيها.

من جانبه أكد السيد السفير/ حسن الليثي – مستشار السيد المهندس وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية على أهمية العمل المشترك بين مصر والبرنامج لإستغلال كافة الفعاليات القادمة للأمم المتحدة، للدعاية والترويج للدورة الثانية عشر للمنتدى الحضري العالمي التي تستضيفها القاهرة في نوفمبر 2024، معربًا عن تطلع الوزارة لإستقبال المديرة التنفيذية في أقرب فرصة في القاهرة لمتابعة التحضيرات الخاصة بالمنتدى. كما تم التأكيد على اهتمام القيادة السياسية باجتماع وزراء الإسكان الأفارقة حيث يأتى هذا الإجتماع كحدث تستضيفه مصر بالتعاون مع الهابيتات، وذلك تأكيداً على الرغبة المصرية في توثيق العلاقات مع الأشقاء الأفارقة وفتح قنوات التواصل والتعاون الفني، وهو الأمر الذى لقى تفهماً وترحيباً من المديرة التنفيذية للبرنامج.

وفى سياق متصل، أكدت المهندسة/ هادية جاد – مدير عام التعاون الدولي والعلاقات الخارجية بالهيئة، على اهتمام الهيئة بتعزيز المرونة العمرانية في العملية التخطيطية، ومن بينها إدراج منهجية التقييم البيئي الإستراتيجي في المخططات الإستراتيجية على مختلف المستويات، هذا بالإضافة إلى الاعتبارات الاجتماعية والاقتصادية في عمليات التخطيط العمراني. وقد تم تطبيق هذه المنهجية على محاور التنمية على المستوى القومي، ومخطط محافظة مطروح، والمخططات الاستراتيجية لمدن العريش وسيوة. إلى جانب أنه يتم في الوقت الحالي تطوير أداة لتقييم قابلية التأثر بالتغيرات المناخية وتحديد المناطق المعرضة للمخاطر المناخية وتطوير استراتيجيات التكيف المناسبة مما يتوافق مع مبادرة SURGe.

من جانبها، أعربت السيدة/ آنا كلاوديا روزباخ عن تقديرها الإيجابي لتطور التحضير للمنتدى والتعاون مع الجهات المصرية فى هذا الإطار وتطلعها لإتمام زيارتها الأولى لمصر خلال أكتوبر المقبل وعقد العديد من اللقاءات مع دولة رئيس الوزراء والسادة وزراء الإسكان والتنمية المحلية، كما أعربت عن رضائها على الإقبال على المشاركة في أعمال المنتدى من كافة الدول والجهات المختلفة لكونه الحدث الأكبر ذي الصلة بالتنمية الحضرية في العالم، ويجمع الحكومات وكبرى الشركات والجامعات ومراكز البحث ومنظمات المجتمع المدني.

من ناحية أخرى، أشادت “روزباخ” بجهود الهيئة فيما يخص تعزيز المرونة المناخية للمدن المصرية، مؤكدًة على أهمية عرضها خلال فاعليات WUF12 وكذلك خلال مؤتمر الأمم المتحدة القادم للمناخ COP29 الذي تستضيفه أذربيجان نهاية العام الجاري