استقبل السيد اللواء أشرف الداودي محافظ قنا فريق عمل مشروع التنمية الحضرية المتكاملة “حيّنا” برئاسة السيد الدكتور حامد حجازي مدير عام المكتب الفني بالهيئة المدير الوطني للمشروع ممثلًا عن الهيئة والسيد المهندس عمرو لاشين مدير برنامج الحوكمة والسياسات والتشريعات الحضرية ببرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية والمدير التنفيذي للمشروع، والسيد مارك الكسندر مدير برنامج التعاون الاقتصادي والتنمية بوزارة الدولة للشئون الاقتصادية السويسرية، والسيدة ميخال هراري نائب مدير التعاون الانمائي بالسفارة السويسرية بالقاهرة والسيدة إيمان رضوان مدير المشروعات بالسفارة السويسرية بالقاهرة، وفريق عمل المشروع من الهيئة وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية،وط والسادة الخبراء بالمشروع بهدف متابعة آخر مستجدات الموقف التنفيذي للمشروع، وعقد لقاءات جماهيرية مع ممثلين عن ملاك الأراضي بمنطقتي الحميدات والمعنًا.

وقد تمت الاجتماعات برئاسة السيد اللواء أشرف الداودي محافظ قنا وحضور القيادات التنفيذية وممثلي الإدارات المعنية بالمحافظة، حيث تم استعراض أبرز ما تم إنجازه في الفترة الأخيرة من الانتهاء من الأعمال المساحية لمنطقتي عمل المشروع وجاري اعتمادها من مديرية المساحة بمحافظة قنا، كما تم إعداد مقترح شبكة الطرق الرئيسية وجاري تقسيم البلوكات وقطع الأراضي الداخلية بمشاركة الملاك، إلى جانب الانتهاء من المسوحات الاقتصادية والاجتماعية، والبدء في أعمال المهمة الاستشارية الخاصة بدراسة ووضع استراتيجية تنمية الاقتصاد المحلي لمدينة قنا، كما تم إعداد تقرير أولي للفجوات والاحتياجات الخاصة بالبنية التحتية والخدمات حيث تبين أن الأولوية لدى المواطن هي مشروعات قطاع المياه والصرف الصحي.

كما تم عقد لقاء جماهيري بمقر مجلس مدينة قنا مع ممثلين عن الملاك بمنطقة المعنًا حيث تم الرد على الاستفسارات والتساؤلات المرتبطة بالمشروع ومن أبرزها اشتراطات البناء ومنظومة التراخيص الجديدة وذلك في إطار المنهجية التشاركية المتبعة في المشروع.

وتجدر الإشارة إلى أن مشروع التنمية الحضرية المتكاملة “حيّنا يتم تنفيذه بالتعاون بين وزارة الإسكان ممثلة في الهيئة العامة للتخطيط العمراني وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية وبتمويل مشترك من الحكومة المصرية ووزارة الدولة السويسرية للشئون الاقتصادية، حيث يتمثل الهدف العام للمشروع في “تطوير منهجية أكثر شفافية وكفاءة واستدامة لإدارة الأراضي، وتطوير منهجية تشاركية لتخطيط وتنفيذ مشروعات البنية الأساسية، وتعزيز الموارد المحلية وتمكين الإدارة المحلية من إدارتها بشكل أكثر كفاءة”.