عقدت الهيئة العامة للتخطيط العمراني اجتماعًا تشاوريًا برئاسة دكتور مهندس مها فهيم رئيس مجلس الإدارة، ودكتور مهندس ياسر حلمي نائب رئيس مجلس الإدارة، مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، لبحث إمكانية دمج منهجية تقييم قابلية التأثر بالتغيرات المناخية في عملية إعداد المخططات الاستراتيجية العمرانية.
وأكدت رئيس الهيئة أن أداة تقييم قابلية التأثر بالمناخ هي أداة تحليلية تستخدم لتحديد المناطق الأكثر عرضة للتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، وتقييم قدرة هذه المناطق على التكيف مع هذه التغيرات، حيث تهدف إلى المساعدة في اتخاذ قرارات تخطيطية أكثر استنارة، وبالتالي تعزيز قدرة المدن المصرية على مواجهة التحديات المناخية المستقبلية. ويأتي ذلك فى إطار أنشطة المكون الخاص بدمج اعتبارات التغير المناخي لمشروع “بناء القدرات من خلال تطوير البنية التحتية في المناطق الحضرية (CBUID)” الذي يتم تنفيذه بالتعاون بين الهيئة وصندوق التنمية الحضرية و GIZ.
وخلال الاجتماع، قام المكتب الاستشاري (Buro Happold) المكلف بتطوير المنهجية، باستعراض خطوات تطويرها، وكيفية تطبيق جميع تصنيفات ومؤشرات أداة تقييم الهشاشة المناخية (CVA)، وتقييم التعرض والحساسية المادية والاجتماعية الاقتصادية، والقدرة على التكيف. وكذلك نتائج التطبيق التجريبي للأداة في محافظة الإسكندرية، والتي تم اختيارها نظرًا لكونها من المناطق الساحلية المعرضة بشكل خاص لآثار التغيرات المناخية.
وشهد الاجتماع مناقشة عامة بين مديري العموم في القطاعات المختلفة بالهيئة وفريق عمل المكتب الاستشاري والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، حول كيفية دمج منهجية تقييم قابلية التأثر بالتغيرات المناخية في عملية إعداد المخططات الاستراتيجية العمرانية، والتحديات المتوقعة في دمج الأداة، وكيف يمكن للأداة أن تدعم عمليات التخطيط الاستراتيجي وتساهم في تحقيق أهداف المرونة المناخية.