بحلول عام 2030 يكون البعد البيئي محوراً أساسياً في كافة القطاعات التنموية والاقتصادية في إقليم الاسكندرية بشكل يحقق أمن الموارد الطبيعية ويعمل على توفير الحماية اللازمة ضد التغيرات المناخية ويحقق عدالة اجتماعية مع توفير بيئة نظيفة وصحية وآمنة للمواطن المصري.
إقليم الإسكندرية بحيزه الجغرافي وحضارته وخصوصية موقعه المطل على البحر المتوسط – البوابة الشمالية والشمالية الغربية لمصر- ذو القدرة التنافسية الإقليمية والدولية في ظل تنمية مكانية أكثر توازنا بين محافظاته، يحقق لسكانه الاستقرار الاجتماعي والرضا الاقتصادي بحلول عام 2030"
إقليم الإسكندرية بوابة مصر الشمالية الغربية وواجهة حضارية للتفاعل مع الثقافة الأوربية ودول غرب أفريقيا والتكامل مع أقاليم الجمهورية من خلال القوة البشرية المتعلمة والماهرة والخصائص الاجتماعية والثقافية الداعمة للمساواة والمشاركة الاجتماعية فى التنمية.
إقليم ذو قوام زراعى منافس وامكانيات إستصلاح وتنمية المناطق الصحراوية مع تعظيم تصنيع زراعى وتصديرى متنوع.
إقليم الصناعات البتروكيماوية ذات الميزة التنافسية على المستوى القومي والصناعات التكنولوجية ذات التقنيات العالية.
إقليم غنى بالسياحة الدولية والإقليمية يحقق ليالي سياحية منافسة قومياً ويشمل مناطق جديدة مستدامة للسياحة العالمية وجودة مرتفعة ومتنوعة من المنتج السياحى واسواقه.
إقليم الأسكندرية... إقليم الفرص التنموية المتنوعة؛ زراعياً وصناعياً وسياحياً؛ ومستقبل الاستيعاب العمرانى؛ والنمو الاقتصادى المستدام.
إقليم الإسكندرية يتميز برحابة أرضه وخصوصية موقعه قادر على استيعاب الزيادات السكانية في ظل إدارة تنمية مكانية متوازنة وتلبي طموحات السكان وترتقي بجودة حياتهم من خلال منظومة إسكان وخدمات عمرانية متنوعة ومتطورة.
يتميز إقليم الإسكندرية ببنية تحتية (نقل ومواصلات – كهرباء وطاقة – مياه وصرف صحى) قادرة على تلبية كافة متطلبات التنمية الإقليمية المستدامة مع تعظيم الاستفادة من موارد الطاقة المتنوعة بما يؤدي إلى المساهمة الفعالة في دفع الاقتصاد والحفاظ على البيئة والربط الاقليمى القومى والدولى.
يتميز إقليم الإسكندرية ومحافظاته بجهاز إداري ومؤسسى كفء وفعال، يحسن إدارة موارد الإقليم، ويتسم بالشفافية والنزاهة والمرونة، يخضع للمساءلة ويعلي من رضا المواطن ويقوم بتنفيذ خطط تطوير وتنمية الإقليم بصورة تشاركية فعالة.